يعين مجلس الأعمال العراقي البريطاني (IBBC) السيد محمد الساعدي مدير شركة سما حمورابي للمحاماة كممثل لأعضاء المجلس في العراق

تُعدّ تعيين السيد محمد الساعدي كممثل لمجلس الأعمال العراقي البريطاني في العراق خطوة مهمة للمجلس، إذ يمثل حلقة الوصل بين الأعضاء والإدارة، ويُعد جهة الاتصال الرئيسية في العراق، ليتحدث باسم المجلس أمام الحكومة العراقية. وقد أنشئ هذا المنصب الفخري في الأصل للسيد الراحل رسمي الجابري، وبقي شاغرًا لفترة من الزمن.
وفي مقابلة معه، عبّر السيد الساعدي عن رؤيته بالقول:
“إن مجلس الأعمال العراقي البريطاني (IBBC) يُعد منصة اقتصادية مهمة تسهم في نمو الاقتصاد العراقي، من خلال مشاركة شركات مرموقة تتمتع بسجلات أداء قوية في مختلف القطاعات. وبصفتنا شركة قانونية وعضوًا في المجلس، نعتزم تأسيس قواعد صلبة للتعاون وتعزيز العلاقات بين الشركات المدعومة من المجلس والجهات الحكومية والمؤسسات العراقية التي تحتاج إلى خدماتها. كما نسعى لتوفير الغطاء القانوني لهذه الشركات، والدفاع عن مصالحها، ونقل وجهات نظر واحتياجات الشركات العراقية الأعضاء إلى المجلس، بما يعكس متطلباتها الاقتصادية والفنية في مختلف المجالات.”
وأضاف:
“لقد حققت شركة حمورابي للمحاماة إنجازات بارزة في المجال القانوني، فنحن أول مكتب قانوني تأسس في العراق بهذا المجال، وقد مثّلنا العديد من أعضاء المجلس سواء قبل أو بعد انضمامهم إليه. ونمتلك أعلى عدد من القضايا أمام المحكمة الاتحادية العليا في العراق – أكثر من 580 قضية – دون أي منافس، حيث لا يتجاوز عدد القضايا لدى أقرب منافس 60 قضية. كما لدينا أكثر من 5000 وكالة عامة في مختلف المجالات، وأكثر من 7000 قضية جنائية خاصة. وقد حصل مكتبنا على العديد من الجوائز ورسائل الشكر والتقدير الرسمية، منها من البرلمان العراقي، حيث كنت أول محامٍ يحصل على هذا التكريم، وثاني محامٍ عراقي فقط يتم تكريمه من هذه المؤسسة. كما تم تكريمنا من جهات رسمية، ونقابات، ومؤسسات، ومنظمات مجتمع مدني. ويحمل مكتبنا الرقم القياسي في عدد السوابق القانونية الصادرة عن المحاكم، دون أي منافسة. ويسعدني مشاركة سيرتنا الذاتية الكاملة عند الطلب.”
“إن رغبتنا عميقة في خدمة وطننا العراق من خلال تسهيل مساهمة الشركات العالمية المتميزة في تطويره. ونحن نؤمن إيمانًا راسخًا بقدرة المجلس على الإسهام في نمو الاقتصاد العراقي. كما أن للعراق والمملكة المتحدة تاريخًا عريقًا من العلاقات المبنية على الاحترام المتبادل.”
“ولا شك أن هذه المهمة ليست سهلة، خاصة في بدايتها، في ظل الخسارة الكبيرة لرفيق دربي وأخي العزيز، المرحوم مهند الخطاب. ومع ذلك، فإنني مصمم على بذل قصارى جهدي للحفاظ على مكانة المجلس وقوته التشغيلية خلال هذه المرحلة الانتقالية.”
“إن العراق والمملكة المتحدة يتمتعان بتاريخ طويل ومشرف من العلاقات الإيجابية. وقد لعبت المملكة المتحدة دورًا أساسيًا في تأسيس الدولة العراقية الحديثة في العهد الملكي، مما رفع من مكانة العراق الإقليمية. ونأمل أن نُعيد إحياء روح ذلك العصر من خلال تجديد التعاون. ويُعد مجلس الأعمال العراقي البريطاني المفتاح لفتح العديد من الأبواب المغلقة وتمكين هذا التعاون من الازدهار.”
“لدينا آمال كبيرة في تجديد التعاون بين العراق والمملكة المتحدة، ويعمل المجلس كجسر حيوي لبناء هذه العلاقات بما يخدم نمو العراق وتطوره.”
وصرّح السيد كريستوف ميشيلز، مدير ادارة مجلس الأعمال العراقي البريطاني، قائلاً:
“يسعدني أن السيد محمد الساعدي من شركة سما حمورابي للمحاماة قد قبل بهذا المنصب. فقد لعب السيد محمد خلال الثمانية عشر شهرًا الماضية دورًا بارزًا ومتزايدًا ضمن أنشطة المجلس في كل من العراق والمملكة المتحدة، بما في ذلك دعمه غير الرسمي للعديد من الأعضاء، ورعايته للفعاليات، ومناصرته للمجلس. وسيمكنه هذا التعيين الفخري المهم من أداء دور أكثر بروزًا في فعاليات المجلس والانخراط رسميًا نيابة عن المجلس مع الحكومة والجهات الأخرى المعنية.”