الجامعة البريطانية الدولية في العراق تفتتح الحرم الجامعي الجديد في أربيل
تم افتتاح الجامعة البريطانية الدولية الجديدة في العراق، وهو مشروع بين أعضاء مجلس الاعمال العراقي البريطاني شركات GEMS و CISQ وجامعة لندن .رسميًا افتتح من قبل رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان، معالي السيد مسرور بارزاني، يوم السبت 7 سبتمبر. وحضر هذا الحدث رئيسة IBBC البارونة نيكولسون، ومستشار جامعة لندن، اللورد بواتينج، وأعضاء آخرين في IBBC.
تم تنظيم مشروع الجامعة وبدء من قبل الشركات الاعضاء CISQ GEMS و : https://www.britishuniversity.krd/.
الجامعة البريطانية الدولية هي مؤسسة خاصة في أربيل تقدم شهادات التعليم العالي البريطانية. تأسست في عام 2023، ومن المتوقع أن تنتقل الدفعة الأولى من الطلاب إلى دورات الدراسات العليا في عام 2024. BIUI هي المؤسسة الوحيدة في المنطقة التي تقدم الدراسة الجامعية والدراسات العليا مع التخرج في المملكة المتحدة. وهو أول موقع للتعليم العالي في الشرق الأوسط يقدم جوائز بريطانية مباشرة. تهدف BIUI، بالتعاون مع الجهات المانحة للمنح، جامعة لندن وجامعة ساري، إلى سد الفجوة في الوصول إلى التعليم العالي ذي المستوى العالمي. تسترشد استراتيجية BIUI طويلة المدى بالحاجة إلى تطوير مهارات القرن الحادي والعشرين وتلتزم بروح أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
يقول الدكتور أمير سعداتي، الرئيس التنفيذي لشركة GEMS: “نحن فخورون جدًا بما حققناه في الجامعة البريطانية الدولية، حيث تمكنا من تقديم برامج شهادات على المستوى الجامعي في إقليم كردستان العراق. إنها فرصة للطلاب في جميع أنحاء العراق والمنطقة الأوسع للحضور والحصول على مؤهلات عالمية المستوى. ونأمل أن يؤدي هذا إلى وضع العراق في طليعة تطوير التعليم والتعليم، وإعادته مرة أخرى إلى مجده السابق كرائد ومنارة للتعلم في المنطقة.
يقول الدكتور كودو، الرئيس التنفيذي لشركة كامبريدج للتعليم والمؤسس المشارك للجامعة: “يسعدنا أن نفتتح أول مركز إقليمي لجامعة لندن في أربيل. تقدم الجامعة نفس الجودة ومجموعة الدرجات العلمية، مع إمكانية الوصول إلى الدورات تمامًا مثل الطلاب في لندن، وستمكن طلاب السنة النهائية من الدراسة في لندن أو في أربيل كجزء من شهاداتهم. في البداية، نحن نقدم دورات من شأنها أن تؤدي مباشرة إلى فرص العمل والفرص في العراق. ومع ذلك، نظرًا لأن مؤهلات الجامعة معترف بها دوليًا، فسيكون الخريجون أيضًا قادرين على العمل على المستوى الدولي وفي المنطقة أيضًا. وباعتبارها مشروعًا رائدًا، فإن الحكومة البريطانية تدعم مبادرتنا بالكامل، حيث إنها توفر نموذجًا جديدًا للتعليم للطلاب الأجانب للوصول إلى التعليم البريطاني. راعيتنا، الأميرة آن، تدعمنا بشكل كامل باعتبارنا كلية ملكية. وتركز جامعة BIUI على الممارسات المستدامة، بما في ذلك الدورات الرقمية بالكامل، وإعادة تدوير مياه الأمطار في الحرم الجامعي وتحويلها إلى بركة صديقة للبيئة لتنظيم الرطوبة، كما تم تخصيص 70٪ من الموقع الذي تبلغ مساحته 175000 متر مربع للمساحات الخضراء والبستنة.
وقالت البارونة نيكلسون من وينتربورن، رئيسة مجلس الاعمال العراقي البريطاني IBBC: “يسعد IBBC أن ترى BIUI تنبض بالحياة بعد فترة طويلة من عمل الشركات الأعضاء معًا لتحقيق هذا الحلم، بدعم كامل من IBBC. يعد مشروع BIUI مهمًا بالنسبة لـ IBBC، حيث تتوسع مجموعتنا التعليمية بسرعة وتساهم في توفير التعليم على مستوى عالمي للطلاب العراقيين.
وأضاف البروفيسور محمد الأزري، مستشار IBBC للصحة والتعليم العالي: “إن تفاني IBBC في دعم تجديد وتطوير التعليم العراقي لتلبية احتياجات ومهارات العالم الدولي الحديث هو المفتاح لتحقيق أهدافنا. ونتوقع ظهور المزيد من مشاريع IBBC مثل BIUI في السنوات المقبلة، بالتعاون الوثيق مع وزارة التعليم العالي.
