يدعو مجلس الأعمال العراقي البريطاني (IBBC) إلى رعاية زهرة مراد في رحلتها لتصبح أول فارسة أولمبية تمثل العراق

منذ يومين

0 11 دقيقة واحدة

زهرة مراد هي فارسة رائدة في مهمة تاريخية: أن تصبح أول فارسة تمثل العراق في أولمبياد لوس أنجلوس 2028. وبصفتها أول فارسة درّاج دولية تمثل العراق، فقد صنعت زهرة التاريخ بالفعل، وفتحت آفاقًا جديدة لبلدها وللنساء في مجال الرياضة. تقودها شغفها، ليس فقط بالمنافسة، بل بالتقدم، وهي ملتزمة بشدة بتمكين الجيل القادم من الرياضيات في العراق والمنطقة. مع كل خطوة تخطوها في الحلبة، تركب زارا من أجل الظهور، ومن أجل التغيير، ومن أجل مستقبل ترى فيه الفتيات أنفسهن على الساحة العالمية.

تحقيق الحلم
لتحقيق حلم أن تصبح أول فارسة أولمبية في تاريخ العراق، تحتاج زهرة إلى التنافس بخيولها حول العالم، بما في ذلك المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية لعام 2026، وهي إحدى المحطات المؤهلة لأولمبياد لوس أنجلوس 2028. رحلتها لا تتعلق فقط بالمنافسة، بل بكسر الحواجز وتمكين المرأة العراقية من السعي لتحقيق أحلامها في الرياضة وخارجها.

ملايين الأشخاص حول العالم يتابعون رياضة الدراج (Dressage). فقد بلغ عدد مشاهدي كأس العالم الأخيرة 4.7 مليون مشاهد من 64 دولة مشاركة. نريد للعراق أن يكون بين هذه الدول، ويعرض مواهبه على الساحة العالمية.

تمكين المرأة
تسعى زهرة إلى إلهام النساء في العراق لكسر الحواجز وتحقيق أحلامهن. تعكس رياضة الدراج القوة والانضباط والصلابة — وهي صفات تمتلكها كل امرأة. من خلال التنافس على الساحة الدولية، سنشجع الفتيات الصغيرات على الإيمان بقدراتهن وإعادة تعريف ما هو ممكن للنساء في مجال الرياضة.

بدعمكم
كلما زادت الاستثمارات، كلما تمكنا من تأمين خيول ومدربين أفضل. يتطلب نقل الخيول حول العالم تكاليف كبيرة، كما أن التنافس على أعلى مستوى يتطلب السفر المستمر للتدريب والمشاركة في البطولات. دعمكم حاسم في جعل هذه الرحلة ممكنة وضمان تمثيل ناجح للعراق على الخارطة العالمية.

رعايتكم
ستُعرض علامتكم التجارية على الساحة الدولية، من الألعاب الآسيوية وحتى الألعاب الأولمبية، لتصل إلى جمهور عالمي واسع. معًا، يمكننا كسر الحواجز، وإلهام الجيل القادم، ووضع العراق على خارطة رياضة الدراج العالمية.

ستُلقي زهرة خطابًا رئيسيًا في مؤتمر مجلس الأعمال العراقي البريطاني في مانشن هاوس لعرض حلمها الأولمبي العراقي. ويقف IBBC داعمًا لطموح زهرة في تمثيل المرأة العراقية في المحافل الرياضية الدولية.

وقالت البارونة نيكولسون، رئيسة مجلس الأعمال العراقي البريطاني:
“زهرة مثالٌ مشرق لما يمكن للنساء في العراق تحقيقه، وستكون مصدر إلهام عظيم لـ25 مليون امرأة عراقية، لما يمكن أن ينجزنه في حياتهن، وللنساء في جميع أنحاء العالم. يسعدني أن مجلس IBBC يدعم حلم زهرة وسعيها للحصول على الرعاية.”

وقالت زهرة مراد:
“في العام الماضي، صنعتُ التاريخ عندما أصبحت أول فارسة درّاج دولية تمثل العراق. إنه شرف عظيم، وأحمل هذه المسؤولية بكل فخر. هدفي الآن هو أن أكتب التاريخ من جديد، بأن أكون أول فارسة أولمبية تمثل العراق في أولمبياد لوس أنجلوس 2028. لم يكن للعراق أي رياضية في أولمبياد باريس، وأنا مصممة على تغيير ذلك. أريد أن أُري الفتيات الصغيرات في العراق والشرق الأوسط أن الشجاعة والالتزام قادران على كسر الحواجز، وتحقيق الأحلام — سواء في الرياضة أو في الحياة.”