احداثاخبار

عقد مجلس الاعمال العراقي البريطاني (IBBC) مؤتمر أعمال ناجحًا في دبي مع أعضائه المهمين و شخصيات حكومية رفيعي المستوى

تم عقد مؤتمر ناجح لمدة يومين من قبل مجلس الأعمال العراقي البريطاني (IBBC) في دبي، شمل يومًا كاملاً مخصصًا للتعليم تلاه يوم الأعمال. حضر المؤتمر مسؤولون رفيعو المستوى من العراق، من بينهم معالي السيد محمد الدراجي، المستشار الفني الأول لدولة رئيس الوزراء العراقي ورئيس مبادرة الضمان السيادي، والأستاذ الدكتور حامد خلف أحمد، مستشار دولة رئيس الوزراء والمدير التنفيذي للجنة العليا لتطوير التعليم في العراق، والدكتور حازم الزبيدي من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومعالي الدكتور محمد شكري، رئيس هيئة الاستثمار في إقليم كردستان. كما استضاف المؤتمر معالي السيد عبد الله الصالح، وكيل وزارة الاقتصاد في الإمارات العربية المتحدة، والدكتور عبد العظيم خليل من الهيئة البحرية العليا العراقية، والمدير العام الفني لوزارة النقل العراقية السيد عباس عمران الزبيدي.

شهد المؤتمر حضورًا قويًا من أعضاء IBBC، بما في ذلك جامعات بريطانية مثل جامعة لندن، ونيوكاسل، وأوكسفورد، بالإضافة إلى كبار التنفيذيين من شركات مثل شركة شل، وبي بي BP، وشركة غاز البصرة، وودWood، وجنرال إلكتريك فيرنوفا، ومجموعة سردار، وساب SAP، ومجموعة ألزمان، وسابيس Sabis، وهيدرو سي Hydro-C، وبوابة البصرة، ولندن سكاي، وMSelect، إلى جانب العديد من الشركات الأخرى والأعمال الجديدة.

شهد يوم التعليم تطورًا كبيرًا من حيث المكانة والتأثير، حيث شارك فيه قادة التعليم العالي والمدارس الثانوية من العراق، إلى جانب العديد من أعضاء IBBC المهتمين بالتدريب وتطوير المهارات مثل وود، وسردار، وساب، وبي بي، وشركة غاز البصرة، الذين أبدوا التزامهم بتطوير الموظفين ومؤهلاتهم في العراق. أشرف على الجلسات الأستاذ الدكتور محمد الأزهري وبرعاية شركة GEMS.

كان الموضوع الرئيسي هو أهمية تصميم المناهج الدراسية وجعل التدريب والمهارات ملائمة لاحتياجات العراق الحالية والمستقبلية، من التعليم الابتدائي إلى العالي. وأشار البروفيسور فرانك غنتر في تقريره حول “سهولة ممارسة الأعمال”، إلى أن العراق يحتاج إلى خلق 350,000 وظيفة جديدة سنويًا لاستيعاب النمو السكاني المتزايد. ومع عدم قدرة الحكومة على تمويل وظائف إضافية، يبقى القطاع الخاص وريادة الأعمال الحل الوحيد لتوفير فرص العمل.

اما منتدى التكنولوجيا فقدم مجموعة متنوعة من عروض الأعضاء التي تناولت عروضهم التجارية المبتكرة وأسواقهم. شملت المشاركات عرضًا من شنديلا فرنانديز من Innovate UK، الذي أوضح كيف تدعم المملكة المتحدة الشركات الناشئة المسجلة لديها بفرص دعم لا مثيل لها، تشمل المنح والعلاقات التجارية، لتعزيز الابتكار وإطلاق الجيل القادم من الشركات المليارية. تبعه هادي السمراء من Iraq Venture Partners، الذي قدم لمحة عن اقتصاد الشركات الناشئة والتوسع في العراق، والأعمال التي يستثمرون فيها من خلال صندوقهم. كما شاركت DPD Date Palm، شركة مقرها المملكة المتحدة وجديدة في IBBC، في تقديم جهودها لزراعة ونشر آلاف أشجار النخيل عالية الجودة والمقاومة للأمراض باستخدام الخلايا الجذعية لإعادة إحياء المزارع في البصرة والعراق ومصر.

شارك ويليام بيج من 1001 (أكبر منصة بث في العراق)، معلنًا أن لديهم الآن أكثر من 2.5 مليون مشترك، مما يجعلهم أكبر منصة بث في العراق. الخبر السار هو حصولهم على التوزيع الحصري لأهم دوريات كرة القدم والرياضة (مثل الدوري الإسباني “لا ليغا”) في العراق، بالإضافة إلى محتوى الأفلام والتلفزيون من جميع أنحاء العالم العربي. لكن التحدي الأكبر هو سرقة حقوق الملكية الفكرية والمنافسة من القنوات غير القانونية في العراق، والتي تعترف الحكومة الآن بأنها تهديد للمبدعين وتطوير الأعمال الأخلاقية في البلاد.

قدم رياض شهيب، المدير السابق في Serco، عمله الجديد الذي يركز على تقديم الاستشارات حول تطوير التاكسي الجوي، وهو مشروع بدأ يصل الآن إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

أخيرًا، ناقشت البروفيسورة سارة هايز والبروفيسورة كيت بولينجر من جامعة Bath Spa استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الأكاديمي وكيفية إدارة جوانبه الإيجابية والسلبية، ووضع أفضل الإرشادات للتعليم والتعلم.

أما يوم الجمعة 13، فقد شهد يوم الأعمال الرئيسي برئاسة ممثل مجلس الأعمال العراقي البريطاني لمنطقة الخليج السيد فيكاس هاندا. بدأ اليوم بخطاب افتتاحي من معالي عبد الله الصالح والبارونة نيكولسون، اللذين رحبا بالضيوف، بما في ذلك معالي محمد الدراجي، والسيد سردار البيباني، والسيدة عزهين مصطفى من مدارس SABIS.

تبع ذلك جلسات حوارية شيقة تناولت موضوع “العراق والمنطقة” واستعراضًا جيوسياسيًا للعراق. أدار الجلسة جون ويلكس CMG، والسيدة مينا العريبي (من صحيفة ذا ناشيونال)، والسيد نورمان ريكلفس من مجموعة ناميا. تناولت الجلسة الوضع الراهن في سوريا وتأثيره على العراق، وتحليل القوى الجديدة في الشرق الأوسط مثل تركيا وإسرائيل، وآفاق إيران والعراق.

كما انعقدت لأول مرة جلسة البنية التحتية والبحرية، لتعكس زيادة عضوية IBBC في القطاع البحري. تضمنت المناقشات تأسيس لجنة لمساعدة الحكومة العراقية على أن تصبح مشغلًا بحريًا بمعايير دولية، وتوسيع فرص ميناء الفاو الجديد وتأثيره على التجارة الدولية بين آسيا وأوروبا عبر تركيا، بالإضافة إلى 100,000 وظيفة متوقعة في مراكز ومدن جديدة على طول الطريق. أيد السيد أحمد شعبان، رئيس لجنة IBBC البحرية، هذه المبادرات بقوة، مشددًا على ضرورة إنشاء وظائف جديدة وأكاديمية لتطوير المهارات في البصرة. انضم الدكتور عبد الرحيم خليل من الهيئة البحرية العليا العراقية إلى الجلسة إلى جانب السيد تغرل تيتان أوغلو من CJ-ICM، والسيد عمار شبر من Management Partners، ورئيس اللجنة البحرية IBBC السيد أحمد الأسدي من شركة النقل البحري العامة.

كما تضمنت فعاليات المؤتمر جلسات مستديرة مع البروفيسور فرانك غنتر حول تقرير “سهولة ممارسة الأعمال في العراق”، وشارك فيها جون ويلكس، والسيدة لينا علي كاظم من تويوتا، والدكتور ويليام بيج من 1001، والسيد أمير البيباني من مجموعة سردار، والسيدة مينا العريبي من ذا ناشيونال. وفي الوقت ذاته، امتلأت القاعة في جلسة مجموعة النساء في IBBC، التي قادتها البارونة نيكولسون، والتي ناقشت “دور النساء في الأعمال لتعزيز التمكين الاقتصادي”. كما أدار جون ويلكس جلسة مستديرة حول إقليم كردستان.

وشهدت جلسة التمويل المميزة مشاركة الدكتور سمير فخري نعمة من البنك المركزي العراقي، والسيد بلال الصغير من مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، والسيد محمد الدليمي من IBBC، والسيد جميل شقير من SC، والسيد أحمد الحيدري من MP، وأدار الجلسة السيد رائد حنا من Mutual Finance.

أما الجلسة الختامية حول الطاقة، فقد جمعت أبرز منتجي الطاقة في العراق تحت رئاسة IBBC بقيادة السيد فيكاس هاندا، وشارك فيها زياد اليسيري من BP، والسيد مرقة الأسدي من شركة غاز البصرة (BGC)، والسيد إليس رينفورث من Wood، والسيد رشيد الجنابي من GE Vernova، والسيد حسن هشمت من Hydro C، والسيد ليث الشاهر من المجلس الاستشاري لـIBBC.

اختتم السيد كريستوف ميشيلز الحدث بتقديم الشكر لكل من حضر وشارك في الجلسات، وللرعاة الذين ساهموا في إنجاح المؤتمر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى