استضاف مجلس الاعمال العراقي البريطاني IBBC لمدة يومين ضيوف بارزين مثل الدكتور برهم صالح، رئيس العراق السابق ونائب رئيس الوزراء ووزير المالية السابق الدكتور علي علاوي ومعالي السيد رزاق محيبس السعداوي، وزير النقل في الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر في منتجع كمبرلاند لودج، وندسور جريت بارك.
تم تصميم المؤتمر للأعضاء لمناقشة القضايا الإستراتيجية الرئيسية مع المتحدثين الخبراء المدعوين حول الموضوعات الكلية في العراق. ترأس مناقشة النقل الأولية السيد جون ويلكس، كبير مستشاري IBBC والسفير السابق لدى العراق، في محادثة مع سعادة السيد هانز ومعالي السيد رزاق محيبس السعداوي، وزير النقل الذي تحدث عن فرص الاستثمار والعزم على تحسين روابط النقل إلى العراق وداخله.
استمعت لجنة الجلسة حول الوضع الحالي في العراق إلى البارونة نيكلسون، رئيسة مجلس الاعمال العراقي البريطاني IBBC والسيد إيفان باركس، الرئيس المشترك لقسم العراق وشبه الجزيرة العربية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي و الدكتور ريناد منصور من تشاتام هاوس، والدكتور أحمد الطبقجلي من AFC Iraq Fund .
في ختام الجلسة الصباحية، ركزت اللجنة على “إيران ودول الخليج والعراق” برئاسة الدكتور نيل كويليام، زميل في تشاتام هاوس، مع متحدثين من بينهم الدكتور أمير ساداتي، GEMS، والسيد جون ويلكس CMG، IBBC. وركزت المناقشة على تأثير شؤون الشرق الأوسط الحالية على العراق.
خلال فترة ما بعد الظهر، ناقش الدكتور علي علاوي، نائب رئيس الوزراء السابق ووزير المالية في حكومة العراق، “طريقة الصين في ممارسة الأعمال التجارية في العراق” تلتها مناقشة مائدة مستديرة حول “بيئة الأعمال في العراق” برئاسة السيد كولين فيندلي، IBBC مع السيد جعفر سبتي، شركة الهديل الحسن ذ.م.م، والسيد داميان أليسون، السفارة البريطانية، والسيد طه التميني، شركة سبيل الخاصة المحدودة كمتحدثين.
بالتوازي مع جلسة التعليم على مرحلتين ترأسها البروفيسور محمد الأزري رئيس طاولة التعليم والتدريب والتراث في IBBC مع الدكتور حازم الزبيدي مدير البرنامج الحكومي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجزء الثاني مع السيد رائد محمود من مدرسة الشويفات الدولية (التنظيم المدرسي وتحديات المدارس الدولية، مؤهلات الجامعات العالمية).
خاطب البروفيسور إيان جيليسبي، مدير ونائب رئيس جامعة دندي، الأعضاء على العشاء حول أهمية الجامعات ليس فقط في تدريب وتثقيف رجال الأعمال في المستقبل، ولكن أيضًا في أهميتها كصانعي تطوير مجتمع في البلدات والمدن التي تتواجد فيها، مما يجلب الثروة والقدرة على تلك الأماكن.
وقد تم شكر مدير كمبرلاند لودج من قبل البارونة نيكلسون، التي تشكر أيضًا عبير برهان من مجموعة البرهان على الرعاية السخية لمؤتمر كمبرلاند لودج، والسيد كريستوف ميشيلز على تنظيمه لهذا الحدث الناجح.
