مجلس الأعمال العراقي البريطاني (IBBC) يتشارك مع معهد الطاقة العراقي (IEI) في منتدى الطاقة العراقية 2022
يسر مجلس الأعمال العراقي البريطاني (IBBC) أن يتشارك مع معهد الطاقة العراقي (IEI) في منتداه السادس الذي سيعقد للمدة من 18 إلى 20 يونيو في الجامعة الأمريكية في العراق – بغداد (AUIB). يؤمن مجلس الاعمال العراقي البريطاني (IBBC) كشبكة أعمال رائدة تتمتع بتواجد فعال في قطاع النفط والغاز، بمواكبة أحدث الأفكار والسياسات التي يقدمها معهد الطاقة العراقي (IEI).
يقول السيد إبراهيم سلطان، المدير التنفيذي لمعهد الطاقة العراقي “يسعدنا إشراك IBBC كشريك لنا في الحدث الرئيسي لدينا، منتدى طاقة العراق (IEF 2022)، ونقدر لمجلس الاعمال العراقي البريطاني صلته الخاصة بمزودي الطاقة الرائدين في العراق وعلاقته معهم”.
يقول السيد كريستوف ميشيلز مدير ادارة (IBBC) ” ان مجلس الاعمال العراقي البريطاني يقدّر كثيرًا المساهمة والفهم اللذين يجلبهما معهد الطاقة العراقي لقطاع النفط والغاز في العراق والمنطقة، ونتطلع إلى علاقة طويلة ومثمرة كشركاء في المنتدى الحالي والمستقبل الاتي”
سوف يحضر المنتدى كل من السيد كريستوف ميشيلز والبروفيسور فرانك غونتر نيابة عن IBBC ومن المقرر أن يتحدث أعضاء IBBC ومن بينهم السيد زيد الياسري، من بي بي العراق، والسيد علي الجنابي، من شل العراق، والسيدة سارة أكبر، من أويل سيرف. ولقد ترأس الدكتور لؤي الخطيب، مؤسس معهد الطاقة العراقي، جلسة الانتقال الى الطاقة النظيفة خلال مؤتمرنا الأخير الذي عقد في مانشون هاوس في لندن.
يعقد هذا المنتدى بالتعاون مع الحكومة العراقية ممثلة بوزارات الطاقة والاقتصاد الرئيسية، وبدعم كامل من منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، يعود منتدى الطاقة العراقي السادس لمعهد الطاقة العراقي(IEF 2022) في 18-20 حزيران 2022 في الجامعة الأمريكية في العراق – بغداد (AUIB) في بغداد.
يتضمن المنتدى يومًا مفتوحًا بالكامل يركز على التعليم وتمكين المرأة ودور القطاع الخاص في العراق في دعم المجتمع والمسؤولية الاجتماعية. سيجمع حدث الطاقة الأول في العراق مرة أخرى مجموعة حصرية من صانعي السياسات والقرارات والمسؤولين الحكوميين والخبراء والمحللين وقادة الصناعة من مجتمع المستثمرين في العراق والشرق الأوسط وما وراءهما.
شهدت أسواق الطاقة العالمية ديناميكيات غير مسبوقة منذ منتدانا السابق في عام 2019 وبداية جائحة COVID-19 واضطرابات في سلسلة التوريد المرتبطة بها من ثم إلى التعافي البطيء والمؤلم اللاحق الذي شكلته اتجاهات الاقتصاد الجزئي والكلي التي لا نزال نشاهد اثارها باقية الى الان. ويستمر ارتفاع معدلات التضخم وعمليات الإغلاق غير في المراكز التجارية الرئيسية في التأثير على الاقتصاد العالمي.
وفي الوقت نفسه، بدأ العالم والشرق الأوسط في تجربة تحولات متسارعة تؤثر على كيفية تعامل الحكومات وشركات الطاقة والشركات الاخرى مع تحديات تغير المناخ والاستدامة والاستثمار. وفي الواقع، فقد أصبح موضوع التحول الى الطاقة النظيفة في قلب السياسات والاستراتيجيات في المنطقة.
وبينما يعاني العالم مع آثار الصراع في أوروبا، يتم إعادة تركيز الاهتمام الآن، أكثر من أي وقت مضى، على أمن الطاقة. وقد يؤدي الانهيار شبه الكامل لحوار الطاقة بين الموردين والمستهلكين إلى زيادة حجم التحديات.
سيكون موضوع منتدى 2022 هو “الشرق الأوسط كحجر الزاوية لأمن الطاقة العالمي”. ومع تنافس الدول على كل قطرة نفط وجزيء من الغاز الطبيعي، يعد الشرق الأوسط منطقة نفطية عند مفترق طرق حيث يجب أن توازن بين الاستثمار المستمر في الوقود الأحفوري وبين بقائها واستدامة مواردها.
