يحتفل مجلس الاعمال العراقي البريطاني IBBC بعيد ميلاد الثمانين للمؤسسة له، البارونة نيكلسون
تمت استضافة مؤسسة ورئيسة مجلس الاعمال العراقي البريطاني IBBC البارونة نيكلسون من وينتربورن من قبل اعضاء المجلس ولوردات والاصدقاء والامناء ومن خلال اقامة مأدبة عشاء تكريما لها في المبنى الملكي لجامعة دول ما وراء البحار بتاريخ 19 اكتوبر.
وتضمنت خطبة اللورد روبرتسون، نائب رئيس المجلس، ملاحظات على انه في بعض الأحيان عندما تتعرض الديمقراطية والقيم الغربية لضغوط من خصوم نجد هناك من هم مثل البارونة نيكلسون ينيرون دائما ضوءا ساطعا ويطرحون مثال لنقتدي به ولضمان عدم التجاوز بين الغرماء بطرق غير مشروعة من اجل سيادة الديمقراطية فوق الصراع والديكتاتورية. وفي خطاب من القلب، أكد التزام البارونة على مدى 30 عاما بدعم شعب العراق خاصة أولئك الذين كانوا ضحايا في عهد صدام حسين، مثل عرب الأهوار والأكراد، وتفانيها المستمر في توفير الرعاية الصحية والتعليم للنازحين من جراء جرائم تنظيم داعش وكذلك دعم الفئات الأكثر ضعفا في العراق، مثل الإيزيديين وشريحة الفقراء في البصرة ووسط العراق.
السيد هانز نيجكامب، المدير التجاري لشركة شل، وعضو المجلس الاستشاري لمجلس الاعمال العراقي البريطاني IBBC، أوجز اسهامات البارونة الهائلة للمجلس وللعراق على مدى فترة 30 عاما، وأوضح أن البارونة نيكولسون كان لديها روح مطاولة واسعة في خدمة الكثير من الناس بحيث أنه لم يتمكن من إدراج جميع إنجازاتها في خطابه، ويكفي القول إنها أيضا مبعوثة تجارية إلى العراق وأذربيجان وتركمانستان وكزاخستان، وهي ايضا تترأس مؤسسة مجلس الاعمال العراقي البريطاني IBBC اضافة الى ترأس مؤسسة AMAR، كما تعمل على توفير خدمات الصحة والتعليم لأفقر الناس في العراق، فضلا عن كونها شخصية بريطانية تحظى باحترام كبير بين الحكومات المتعاقبة في العراق.
كما أوجز السيد كريستوف ميشيلز، المدير المفوض لمجلس الاعمال العراقي البريطاني IBBC تجربته مع البارونة نيكلسون أثناء انتخابها للبرلمان الأوروبي، والتزامها المستمر تجاه أطفال رومانيا وعدد من التدخلات الإنسانية الهامة التي قامت بها فيما يتعلق بالاتجار بالبشر. وتابع موضحا كيف أنشأت مجلس الاعمال العراقي البريطاني IBBC في عام 2009 ونفوذه الراهن والنجاح الذي يتمتع به المجلس في العراق، باعتباره مجلس الأعمال الرائد الذي يجمع بين الشركات العراقية والبريطانية والدولية بطريقة شفافة، لتوفير أفضل الممارسات والخبرات والتدريب وخلق فرص العمل في العراق، كما شكر البارونة شخصيا على الفرصة التي وفرتها له لإدارة مجلس الاعمال العراقي البريطاني IBBC.
وردا على ذلك، شكرت البارونة نيكلسون الجميع على حضورهم وأوضحت أنها عندما أسست مجلس الاعمال العراقي البريطاني IBBC في عام 2009، كانت هناك حاجة ماسة إلى فرص العمل في العراق، ولم يكن لدى الناس أي وسيلة لإعالة أنفسهم وأسرهم وضمان حصولهم على التعليم والرعاية الصحية، وبالتالي فإن أفضل طريقة لتحقيق ذلك هي إنشاء مجلس أعمال لا يمكن اختصاره على جلب الاستثمار إلى البلاد فحسب، ولكن أيضا تدريب وتوفير فرص العمل للعراقيين. وهذا هو ما حدث على وجه التحديد، حيث أن غالبية أعضاء مجلس الاعمال العراقي البريطاني IBBC يوظفون العراقيين المحليين وقللوا بشكل كبير من العمالة الاجنبية في البلاد، مع توسيع الوظائف العراقية والخبرة التدريبية.
وسبق الأمسية حفل كورالي قصير يعبر عن ذوق البارونة موسيقيا شمل ذلك معزوفات باخ واغنية تخص دائرتها الانتخابية (غرب بريطانيا)، ومعزوفة هينري بيرسيل “اذا كانت الموسيقى هي طعام الحب فاستمر بالغناء’.
وكان من بين الحاضرين أيضا اللورد هاويل (نائب رئيس مجلس الاعمال العراقي البريطاني IBBC ) وسارة أكبر (رئيس شركة OilServe) وعبير برهان و جون ويلكس (السفير البريطاني الى قطر)، وأندرو فاركوهار (المدير المفوض Garda World) وتشارلي بربريدج (G4S) وحسن حشمت (هيدرو سي) والسيد والسيدة نظير من شركة يو بي القابضة والعميد جيمس إيليري وهاستينغز ماكنزي (عميد جامعة نورثهامبتون).